قصتي الملعونة
في يوم من الايام تعرف انسان على امراة كانت بجمالها ثعبان ولكن هذا الثعبان لا يلسع فيقتل وانما كان يضع سمه في كل شي يواجهه فيدمره ومع الايام هذا الانسان احب الثعبان و أصبح جزءن بحياته لا يستطيع الاستغناء عنه او التهرب منه وصار كل يوم يذهب اليه يراه فيحدثه و يحاوره و بالمقابل هذا الثعبان يزيد من سمه في جسد هذا الانسان و مع مرور الزمان ازداد تعلق الانسان بالثعبان لدرجة انه أهمل دراسته و عمله حتى خسرهما و لاكون صريحن أكثر أصبح هذا النسان لا يستطيع ان يمر عليه يوم سوا ان يراه او يسمع صوته الحنون فيطمئن قلبه و ترتاح نفسه و لكن هذاالثعبان استغل ضعف هذا الانسان وحوله الى دمية يلعب بها كيفما يشاء ويرميها حين يشاء ومن جهة اخرى من شدة حب الانسان لهذا الثعبان اصبح ان لم يراه اليوم في الحقيقة يراه في المنام و يخبره عن اشواقه و احزانه لأنه لم يراه وانه لن يعد و لن يعد هذا اليوم من عمره و ذات يوم جلس هذا الانسان مع اركيلته التي كان اليها ظمآن و بدأ يحدثها عن ما جرى معه في هذا العام فأخبرته بأن هذه الامراة التي يحبها ويموت بها بأنها ثعبان وليس اي ثعبان و انما ثعبان فنان فهي بكلامها سحرته وبعطفها جرته فملكته و بصراحتها أوقعته و بجمالها جذبته فأصبح لا يرى الا ما تريد له ان يراه فأدرك هذا الانسان آركيلته صادقة بعد الادلة و البراهين التي قدمتها له ولا تريد ان تلعب معه لعبة النار فهي لا تحرق الاصاحبها و الحمار و لكن هذا الانسان أحبها حبن جمن لا يقدر ان ينساه في ليلن او نهار وحين انتهى الحوار يتبع