www.sallly.progoo.us
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
www.sallly.progoo.us

منتدى لجميع العرب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاتصال بارواح الموتى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
غيث الشام
مشرف
مشرف



عدد الرسائل : 66
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 10/04/2007

الاتصال بارواح الموتى Empty
مُساهمةموضوع: الاتصال بارواح الموتى   الاتصال بارواح الموتى Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 10, 2007 8:53 pm

يبدو أن الاتصال بعالم الموتى أصبح حقيقة وأنه بالإمكان بكل بساطة الاتصال بالأرواح من خلال برامج تجريبية مثيرة للدهشة, لا تتعجب فالمسألة دخلت في نطاق أبحاث علمية جادة تكشف يوما بعد يوم أننا يمكن أن نتحدث مع الموتى.
الفكرة بدأت عندما انتشرت روايات الناجين من الموت أو العائدين من العالم الآخر في السنوات الأخيرة, ومما زاد الأمر إثارة حكايات نجوم المجتمع أنفسهم عن تجارب اقترابهم من الموت بصورة هزت الآخرين عن البوح بما شاهدوه أثناء رحلتهم عن العالم الآخر أو رؤيتهم لأشباح موتاهم أو حديثهم مع أقاربهم.

المركز الذي حمل على عاتقه التخصص في دراسة ظاهرة الاقتراب من الموتى أو حديث مع الأرواح يحمل اسم (الياتو) وهي كلمة يونانية تعني (جنازة) وقامت بتأسيسه "إيفلين سارة ميريسيه" المتخصصة في دراسة علم الإنسان.
يضم المركز صالة كبيرة مصممة على التراث اليوناني ومجهزة للاتصال الروحاني بالعالم الآخر وتهيئة الجو المناسب لذلك وهي مكسوة بالقطيفة السوداء وتغطي أحد الحوائط مرآة كبيرة أمامها "كرسي فوتيه" يسترخي عليه الزبون ويمدد قليلا للخلف, بحيث يرى الشخص انعكاس صورته في المرآة.

تهيئة نفسية

تقول "إيفلين ميريسيه" أنها تطلب ممن يريدون خوض تجربة الاتصال بالعالم الآخر أن يحضروا ليلة التجربة لإعدادهم وتهيئتهم نفسيا للانعزال عن العالم اليومي بمشاغله وأعبائه, ويقدم للزبون قبل أي شيء استمارة يحدد فيها اسم المتوفي الذي يريد لقاءه ووسيلة الاتصال التي يفضل أن تجمعهما.

الأكثر إثارة أن المركز يرفض استدعاء أرواح حالات موتى الانتحار أو التي حدثت نتيجة عنف أو التي كانت في وقت قريب, والسبب ترك الفرصة لهذه الأرواح التي انتقلت للعالم الآخر أن تستقر في حياتها الجديدة, واستدعاؤهم بسرعة للأرض من الممكن أن يؤرقهم في العالم الآخر لأنهم لم يجدوا الوقت الكافي لبلوغ طاقة النور الأبدية.
وبالنسبة لحالات الانتحار فتكون الروح حائرة وغالبا يتم رفض الطلب باستدعائها.
والطريف أن الشرطة الفرنسية قررت الاستعانة بهذا المركز للكشف عن بعض الجرائم التي حيرت المحققين بالرغم من خطورة ذلك وعدم الاعتراف بهذا المركز من قبل المحاكم التي تنظر في القضايا.

لكن ما مدى صدق تلك الروايات المثيرة لدى علماء الميتافيزيقا?

يقول الدكتور فؤاد عثمان أستاذ علم النفس في جامعة عين شمس وله أبحاث فيما وراء الطبيعة: القضية لها علاقة قوية بشعورنا بالخوف والذي غالبا ما يبدأ من حاسة السمع وليس من حاسة الإبصار ولذلك ظهر أن هناك أماكن معينة يتردد فيها ما يطلق عليه العلماء ذبذبات تحت صوتية, وهي صفة تخص الأصوات التي تعجز الأذن البشرية عن سماعها بوضوح, وبالمعايير العلمية فإن الترددات "تحت الصوتية" هي كل ما يقل عن 20 هيرتز (ذبذبة صوتية في الثانية الواحد), والصفة الأساسية في "تحت الصوتيات" هي اتساع أطوال موجاتها الصوتية مقارنة بالأصوات المسموعة, وهذا هو ما يجعلها تنتشر بشكل غير مألوف للأذن البشرية داخل الأماكن المغلقة, فما يميز الأصوات المسموعة هو قدرة موجاتها الصوتية على التردد والانتشار داخل الأماكن المغلقة محافظة على تقاربات منطقية في كثافة سماتها وخصائصها, تبعا لطول المسافة, وبهذا تتوقعها الأذن وتألفها, بل وتستطيع الأذن من خلالها تقدير المسافة الفاصلة بين مصدر الصوت وموقع استقبالها لترددات الصوت تقديرا سليما, لكن الأمر يختلف مع الموجات تحت الصوتية, فأطوالها الموجية المتسعة تجعل من العسير على الأذن توقع مصدرها أو تقدير المسافة بينها وبين مصدر الصوت, فكثافة الترددات تحت الصوتية تكون نتيجة طول موجاتها يجعلها تختلف وتتباين من مسافة لأخرى, مع العلم أن ظاهرة "تحت الصوتيات" التي تؤدي إلى تسارع التنفس بشكل غير مألوف وكأنما تريد الأذن عند سماعها ملاحقة الطول الموجي المتسع, مما يزيد الإحساس بالخوف ليست شيئا جديدا في الطبيعة, بل هي ظاهرة قديمة, وربما يماثل قدمها قدم ظاهرة الخوف نفسها, فهي مقترنة بها, ومن المعروف علميا أن الأفيال تولد "تحت الصوتيات" ليتصل بعضها ببعض عبر مسافات تبلغ كيلومترين بل إن "تحت الصوتيات" تنتقل في الماء لمئات الكيلومترات وتستخدمها الحيتان والدرافيل بإتقان تام.

ما أعنيه أن الكلام مع الأرواح ليس مستبعدا, والإنسان هو الذي يجهل الحديث معها, ومما يقرب من وجهة تلك النظرة أنك قد تجد كلبا واقفا وكأنه يتنصت على شخص يتحدث, بينما لا تستطيع أنت أن تميز حدوث أي تغيير يستلفت الأسماع أو الأنظار.

كشف جريمة

وتشير الدكتورة رانيا السكري "أستاذ ما وراء الطبيعة" إلى أنها قرأت بالصحف الفرنسية العام الماضي كشف جريمة عن طريق الاتصال بالعالم الآخر بعد أن تم تجهيز غرفة الاتصالات المعدة لالتقاط أصوات العالم الآخر, وقالت: كانت الغرفة تحتوي على جهاز غريب الشكل مكون من مسجلين للصوت بالحجم الكبير على ما أتذكر يعلوهما هوائي تلسكوبي مزود بميكروفونات, وعندما تم خفض الإضاءة إلى نور خفيف يناسب طبيعة الجلسة الروحانية على الطريقة العلمية, تم تشغيل الجهاز ليسمع صوت غريب في مكبرات الصوت يشبه النواح, كان الأنين الصادر من السماعات يرسل صداه في أنحاء الغرفة, غير مفهوم ومتقطع ومستهلك وكأنه قطع آلاف الأميال قادماً من الفضاء البعيد, ليعترف بما يريده المحقق, ثم يتلاشى للأبد.
في الواقع هزني الخبر, لكن الأمر يبدو جدياً إذا بحثنا فيه من خلال دراسة الظواهر المعقدة, خاصة عند دخول الأماكن الأكثر رعبا للبحث عن الأشباح والتعامل معها وتعرض الأذن لموجات يمكن أن تؤدي بالشخص إلى الشعور بالخوف, لأن النفس تتوهم المسافة بين مصدر الصوت والأذن أقرب بكثير مما هي في الحقيقة, فتصدر الأوامر للدماغ بالهرب, ويزداد الشعور بالخوف لدى النفس عندما لا ترى العين مصدر الصوت قريبا منها, فتفترض أن له سرعة وقدرة هائلة على الهجوم والاختفاء, وهذه الظاهرة العلمية غير المألوفة هي المسؤولة عن كثير من مشاعر الخوف الذي يتملكنا في الأماكن المغلقة غير أن تلك الأماكن التي يمكن أن تتحدث بها الأرواح لها سمات خاصة مثل درجة خفوت معينة للضوء, تسمح للعين بتوهم خيالات غير موجودة وبرودة بالمكان تعمل على تضخيم وتكثيف "تحت الصوتيات" بما يجعلها تهب على فتحة الأذن بشكل مخيف.
اعتقد أنه لا يوجد إنسان حي لم يتعامل مع أرواح من خلال حديث روحي معها أو الإحساس بها, لكن إيماننا المطلق بالماديات يمنعنا من البوح بذلك.

أدب الخيال

الروائي نهاد شريف "رائد أدب الخيال العلمي" يؤكد أن وجود جهاز لالتقاط الأصوات من العالم الآخر أو الحديث معها ليس أسطورة أو ما يدعو للدهشة والتعجب ولعل أدب الخيال العلمي تعامل معها وكان صادقاً في تصويرها والغور في أعماق الفكرة. وكلنا يذكر "جول فيرن" ورحلاته إلى أسفل سطح البحر ب¯ 20 ألف فرسخ, وحول العالم في 80 يوما, ثم قاد أبطاله إلى سطح القمر وابتكر على الورق سيارة برمائية طائرة وغائصة في نفس الوقت, كما اخترع ويلز "آلة الزمن" وكلها حكايات خيال علمي وضعتنا على أول طريق النهضة الحديثة.

من هنا, فمسألة ظهور جهاز عجيب يمكن من خلاله كشف أسرار جرائم كانت مقيدة ضد مجهول أمور غير مستبعدة, فهل تنجح تلك الوسائل التي نسمع عنها يوما بعد يوم أن تساعدنا على الاستماع لأصوات أحبائنا الذين سبقونا إلى العالم الآخر.
قد تكون الإجابة ربما.. لكن الحقائق لم تتضح بعد بصورة تدفعنا بالتأكيد على إمكانيتها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Sallly
المدير العام
المدير العام
Sallly


عدد الرسائل : 55
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 12/04/2007

الاتصال بارواح الموتى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاتصال بارواح الموتى   الاتصال بارواح الموتى Icon_minitimeالأربعاء أبريل 25, 2007 5:26 am

اي مرحباااااااااااااااااااااااااا

شو يعني بدك ه لكم فيوز يلي بئيانين مشان نكمل دراسه وتخرج


يهربووووووووووووووو

نائصني ارواح انا

اي وئت بسمع بسيره موته بيصير برجف

الله يهديك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.syriaroom.com
 
الاتصال بارواح الموتى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.sallly.progoo.us :: منتدى الاسلام والشريعة-
انتقل الى: